الذباب

الذبابة لها عينان جاحظتان ومنفصلان عن بعضهما ، وتتكون من الاف العدسات ، وكلها تشترك في تكوين الصور ، ولهذا لو أحست بالظلام ، فإنها لا تتحرك حتى بالنهار ، لهذا نغلق النوافذ نهارا ليهرب الذباب من الحجرة . ولها جناحان وحاسة الشم لديها تتركز في قرني الاستشعار ، لأنهما مبطنان بأعصاب شم حساسة ، فوق الطعام وتميز رفقاءها من الدخلاء ، أما فمها بعبارة عن وسادة صغيرة تقفز به لعابها فوق الطعام وتكسره وتذيبه لتمتصه بخرطومها الرفيع ، ومن أنواع الذباب : النارية التي تنير بالليل ، ويوجد 2000 نوع تعيش في المناطق الإستوائية والمعتدلة ، وتضع بيضها في التربة ليفقس اليرقات في شكل ديدان تدفئ التربة وتتحول إلى يرقات في شكل ديدان صغيرة متوهجة ليلا يطلق عليها الدودة المتوهجة ، وتعيش في الشتاء في أنفاق صغيرة عندما تدفئ التربة وتتحول إلى يرقات ثم لذبابة تطير . والذبابة لها عضو تحت الجسم مضئ يوهج بشكل متقطع ، ويطلق عليه الضوء البارد ، لأنه لا يصدر حرارة . ويعتبر إشارة للتحذير من المفترسين.
ودم الحشرات لا يحمل أكسجين لبقية الجسم ولا لون له ، والذبابة من ذوات الدم البارد ، وعدد نبضات قلبها قد تصل إلى 140 نبضة في الدقيقة في الجو الدافئ ، بينما في الجو البارد قد يصل معدل نبضها نبضة واحدة كل ساعة